ستكون بطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ، وذلك بموجب تصويت كونجرس فيفا الذي عقد يوم الأربعاء في موسكو.
فيما يلي بعض أسباب فوز الملف الأمريكي:
- الوزن السياسي.
تلعب السياسة دور مهم في هذا النوع من القرارات الرياضية، إلى حد كبير. ومن الواضح أيضا أن وزن السياسي للولايات المتحدة (زائد كندا والمكسيك) أكبر بكثير من مثيله المغرب.
- إيرادات المالية.
كأس العالم هي آلة صنع المال. ويقدر الترشح الذي تقوده الولايات المتحدة إيرادات تبلغ حوالي 14 مليار دولار ، أي ضعف ما سيجنيه المنظمون في المغرب. وهذه حجة اقتصادية لعبت دور كبير أيضا.
- الملاعب.
على الرغم من بقاء ثماني سنوات على هذا الحدث، فإن الملاعب الأمريكية جاهزة لستقبال البطولة من الغد.
أما المغرب، ستحتاج إلى بناء ما لا يقل عن تسعة ملاعب واستثمار16 مليار دولارلبنائها، في حين أن البلدان الأمريكية الثلاثة تحتاج إلى 3 مليون دولار فقط (الملاعب).
- البنية التحتية.
وهذه النقطة، أثرت على ملف المغرب، بعد التقرير الذي قدمته لجنة طاس فورس لفيفا، والذي صنفوا فيه المغرب بوضوح على نحو غير مثاليم أمما بلدان أمريكا الشمالية الثلاثة.
وحصل عرض أميركا الشمالية، المقدم من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك- على إجمالي أربع من خمس نقاط عن طريق مجموعة عمل من الفيفا من خمسة أشخاص، في حين حصل عرض المغرب على 2.7 درجة خلال تقرير مقدم من 220 ورقة.
- تناوب القارات.
يذكر أن القارة الإفريقية نظمت كأس العالم2010 جنوب أفريقيا، والتي فازت به إسبانيا، لذلك لم يكن منتظر إعطاء كأس آخر للقارة الإفريقية في عام 2026.
من جانبها، حصلت أمريكا الشمالية على ثلاثة نهائيات لكأس العالم في التاريخ: المكسيك 1970 و 1986، والولايات المتحدة 1994، فبعد 32 سنة، سيعود الكأس إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق