تنطلق منافسات مونديال 2022 في قطر بتاريخ 20 نونبر ، بحضور أكبر نجوم كرة القدم في العالم، لكن هل سيلتئم شمل جميع اللاعبين دون أي غيابات؟ بالطبع لا، إذ أفضت التصفيات، الإصابات وخيارات المدربين إلى غياب بعض الأسماء الوازنة مثل السنغالي ساديو مانيه، الماكينة التهديفية النروجية إرلينغ هالاند والمصري محمد صلاح.
هالاند ومانيه
السنغال التي سبق لها أن تغلبت على الفراعنة في نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، تفنقد خدمات لاعب بايرن ميونيخ الحالي السنغالي ساديو مانيه، وصيف ترتيب الكرة الذهبية، الذي تأكد الخميس غيابه بسبب إصابة في الركبة تعرض لها أخيرا مع ناديه في الدوري الألماني.
في المقابل، لم ينجح هالاند في قيادة النرويج إلى النهائيات لتبقى بلاده غائبة منذ 1998 .
ريس جيمس
كتب الظهير الأيمن لمنتخب إنكلترا ونادي تشلسي الشاب في 9 نوفمبر على تويتر "أنا مدمر"، وهذا كان تاريخ انسحابه رسميا من التشكيلة الانكليزية بسبب إصابة في الركبة تعرض لها في منتصف أكتوبر.
سيرخيو راموس وبريسنيل كيمبيمبي
بطلان للعالم لن يكونا حاضرين، صحيح أن إسبانيا اعتادت على غياب راموس، الذي لم يرتد قميص منتخب بلاده منذ مارس 2021.
لكن من الناحية الأخرى، كان كيمبيمبي يأمل حتى النهاية في الدفاع عن اللقب الذي فاز به مع الديوك في 2018.
حتى أنه ظهر في القائمة الأولية لمدربه لديدييه ديشان، ولكن، بعد عدم تعافيه بشكل كاف من إصابة في وتر العرقوب، اضطر إلى التخلي عن مكانه وإفساح المجال أمام أكسل ديزازي.
فيرلان مندي
يُعد الظهير الأيسر الفرنسي، ركيزة في ريال مدريد، لكنه ليس ضمن خطط ديشان، وفي السابعة والعشرين من عمره، لم ينجح مندي أبدا في ترسيخ نفسه بشكل كامل في التشكيلة الفرنسية المدججة.
هذه المرة، فضل ديشان الأخوين لوكاس وتيو هيرنانديز، وعانى لوكا ديني (46 مباراة دولية) من المصير نفسه،
نغولو كانتي
يلخص ديشان الأمر كله عندما يقول "عدم امتلاك نغولوهو قوة أقل، بسبب طاقته وخبرته، إنسانيا، إنه رجل صغير محبب، لديه دائما ابتسامة، سنفتقده".
كانتي الذي يلعب في مركز وسط دفاعي، هو بطل العالم 2018، لكنه يمر بموسم صعب مع تشلسي.
لعب أول مباراتين فقط في الموسم الحالي وغاب لفترات طويلة بسبب إصابة في أوتار الركبة ولن يعود حتى العام 2023.
تياغو ألكانتارا وبول بوغبا
سيغيب عن المونديال الأول الذي يقام في الشرق الاوسط اثنان من أكثر لاعبي الوسط موهبة في العالم.
رغم تألقه في صفوف ليفربول الانكليزي، لم يقنع لاعب الوسط، ألكانتارا المدرب، لويس إنريكي، لترك مكان شاغر له.
أما بالنسبة لبوغبا، فإن الإصابات في ركبته اليمنى ثم في الفخذ ستحرمه من المشاركة، ومن دونه وكانتي، سيكون على ديشان إعادة بناء خط وسط المنتخب الفرنسي من جديد.
يا خسارة على مونديال قطر
ردحذف