هناك العديد من العادات الخاطئة التي نمارسها أو نتجاهلها، وقد تتسبب في إفساد الصيام، لذلك عليك الحرص جيدا على تجنبها؛ كي لا يفسد صيامك، وتفقدي الثواب.
أولا الحيض
الحيض هو حالة لها قاعدة في الدين الإسلامي. يرتبط الحيض بمواضيع الطهارة في الفقه الإسلامي. تسقط الصلاة على النساء المسلمات أثناء فترة الحيض، وأما الصيام خلال شهر رمضان، فلا تصوم المرأة الحائضة كذلك، وبعد انتهاء شهر رمضان تقوم بقضاء الصيام بعدد الأيام التي أفطرتها.
ثانيا النفاس
يأخذ دم النفاس في الإسلام حكم دم الحيض عمومًا، وذلك فيما يجب به، وكذلك ما يحرم، وأيضًا ما يسقط به عنها.
قال ابن قدامة في ذلك: لا نعلم في هذا خلافًا، وقال الشربيني بالإجماع.
ومن أشهر تلك الأحكام: لا يحل لها الصلاة والصيام والطواف.
لا تحمل القرآن الكريم.
يحرم عليها دخول المسجد.
لا يحل جماعها حتى تنقضي مدة النفاس.
يجب عليها الغسل بعد انتهاء المدة.
لا تقضي ما فاتها من صلاة.
ثالثا الجماع
الجماع خلال نهار رمضان حرام على الرجل والمرأة وهو مفطر.
الجماع في الإحرام والصيام والاعتكاف، وأيضا يحرم جماع المرأة وقت الحيض لقول الله في القرآن: " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " (سورة البقرة، الآية 222).
رابعا التقيؤ عمدا
القيء عمدا يبطل الصيام ويوجب القضاء
مَن استقاء (أي استفرغ ما في معدته) متعمدا، فقد أفطر ووجب عليه القضاء ولا كفارة عليه، أما من غلبَه القيء أي خرج بدون إرادته، فلا يفطر ولا شيء عليه، ولكن لا يجوز له أن يبتلع شيء منه فإن فعل فقد أفطر، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق